ساعة نقيم فيها واجب العبودية
ساعة نقيم فيها واجب العبودية،
فلهذا خلقنا، ونعيش فيها طاعة الوقت، ولا بورك في الأعمار والأنفاس إن لم
تكن الحياة طاعة وعبودية لله، ساعة لن تخيب ولن تضيع بها، فما خاب ولا ضاع
من تعامل مع الله.
كان شداد بن أوس يقول: «إذا رأيت
الرجل يعمل بطاعة الله فاعلم أن لها عنده أخوات، وإذا رأيت الرجل يعمل
بمعصية الله، فأعلم أن لها عنده أخوات، فإن الطاعة تدل على أختها وإن
المعصية تدل على أختها (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ
بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ
وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) [الليل:5-10http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=59746
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق